قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء ) رواه البخاري
فلقد تبين أنه عند الإصابة بالحمى والتي تصل فيها حرارة الجسم حتى 41 درجة مئوية د
فإنه يحدث هياج شديد ثم هبوط عام وغيبوبة قدتؤدي إلى الوفاة ,ولذا كان لزاما تخفيض
هذه الحرارة المشتعلة بالجسم فورا حتى ينتظم مركز تنظيم الحرارة بالمخ.
وفي حديث آخر للنبي صلي الله عليه وسلم قوله عندما ذكرت الحمى فسبها رجل :
( لا تسبها فإنها تنقى الذنوب كما تنقى النار خبث الحديد ) رواه مسلم
حيث ثبت أن الحمى يستلزمها حمية عن الأغذية الردئية وتناول الأغذية والأدوية النافعة
وفي ذلك إعانة على تنقية البدن وتصفيته من مواده الردئية ,كما أن خلايا الدم البيض تفرز
مادة الأنتر فيرون واللتي تخلص الجسم من الفيروسات والجراثيم الدخيلة في الجسم
فضلا عن انها ترفع من مقاومة الجسم للأمراض , وتستخدم الحمى كعلاج في بعض الحالات
كما في حالة الروماتيزم المفصلي الذي تتصلب فيه المفاصل ولايكون من علاج سوى إحداث
الحمى في تللك المنطقة صناعيا ....
وصدق الله الذي قال عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ( وماينطق عن الهوى )..
أعتذر عن الإطالة أخوكم ابو عزوز